- جديد
أشباح السقيفة لمحة سردية عن سيرتنا نحن التونسيين، تقولنا ببراعة ولكنها في الوقت نفسه تحفز بعمق في أسئلة السياسة والسلطة والمجتمع: ما الذي تفعله بنا السلطة حتى نتحول إلى كائنات متوحشة ظالمة؟ وما حدود ما يمكن أن يقترفه إنسان من أجل هذا الكرسي الوثير؟ وإذا كانت السلطة مستعدة لسحق كل من يقف في طريقها بلا رحمة، ألا تعيد السلطة الحكاية الروح في كل من سحق؟ أليس الفن الشاهد الأكبر ودليل الإدانة الباقي أمام كل سلطة متجبرة وإن لفها الموت؟