وُلد هذا الكتاب من رحم شهادة أم عزباء وأربعة تونسيين آخرين ممن تعرّضوا للسرية والمنافي ومرّوا بسجن المرناقية وجاؤوا لتبليغ أصواتهم لأكثر عدد من المطلعين على خفايا حياة الأقليات في تونس وليكشفوا ما يعيشونه من تهديدات وترهيب وتهديد لحرياتهم الفردية.. بشكل يومي.