• -20%
معاداة الصورة معاداة الصورة

Med Ali éditions - دار محمد علي الحامي

نزار شقرون

معاداة الصورة

ISBN: 9789953529677

6,00 TND
4,80 TND Économisez 20%
تعتبر الصّورة فتنة العين منذ القديم فهي التعبيرة الثقافية الأولى التي استخدمها الإنسان الأوّل في محاورته مع وجوده. فكانت مرآةَ معاشه اليومي وشاهدةً على طقوسه. وما من أحد ينكر اليوم دور الصّورة في شتّى مجالات الحياة فلا يمكن الاستغناء عنها أو التّغافل عمّا تبشّر به في عصرنا البصري. إلاّ أنّ تاريخ الصّورة هو تاريخ التّداخل بين المنع والإباحة، بين المناصرة والمعاداة رغم تنوّع الثقافات. فهل ينجو ...
Quantité
Non Disponible

تعتبر الصّورة فتنة العين منذ القديم فهي التعبيرة الثقافية الأولى التي استخدمها الإنسان الأوّل في محاورته مع وجوده. فكانت مرآةَ معاشه اليومي وشاهدةً على طقوسه. وما من أحد ينكر اليوم دور الصّورة في شتّى مجالات الحياة فلا يمكن الاستغناء عنها أو التّغافل عمّا تبشّر به في عصرنا البصري. إلاّ أنّ تاريخ الصّورة هو تاريخ التّداخل بين المنع والإباحة، بين المناصرة والمعاداة رغم تنوّع الثقافات. فهل ينجو الإنسان الحديث من تبعات هذا التّاريخ؟ يثير هذا الكتاب مشكِليّة منع الصّورة إلى حدّ التّحريم وحدود إباحتها في الثّقافتين الغربيّة والشرقيّة، كاشفا الأسس الفكريّة التي خلقت آليّات التّعامل مع الصّورة واستمرارها في إنتاج سلوكيّات ومواقف تدّعي تمجيدها في حين أنّها تدور في فلك النّواة الأصليّة للمعاداة. ويتجرّأ الكتاب على معالجة قضيّة معاداة الصّورة من زاوية الوعي بزيف الاحتفاء المعاصر بها بالاعتماد على تفكيك "خطاب المعاداة" بأسلوب قوامه المساءلة وتوسيع أفق الجدل حول ما يشاع من بداهة شموليّة الصّورة و من خلال فضح التحريم الواضح والمستتر، المقنّن والمسكوت عنه و نزعة إدانتها بزجّها في قفص الممنوعات عند تلقّيها وتداولها عبر تمفصلات تاريخيّة وحضاريّة.

Auteur

نزار شقرون

Editeur

Med Ali editions

Langue

arabe

Nombre de pages

96

Date de parution

2009

نزار شقرون

نِزَار شَقْرُون شاعر وروائي وناقد فن تشكيلي تونسي، ولد بمدينة صفاقس عام 1970. تحصل على الإجازة في اللغة والآداب والحضارة العربية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس عام 1994، ثم على شهادة الدراسات المعمقة في علوم وتقنيات الفنون (اختصاص نظريات الفن) من المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس عام 2002، ثم على الدكتوراه الموحّدة في علوم وتقنيات الفنون (اختصاص نظريات الفن) من المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس عام 2007. عمل أستاذا مساعدا بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس ثمّ انتخب مديرا له إثر الثّورة التونسية في 2011. نال درجة التأهيل الجامعي وأصبح أستاذا محاضرا في 2015. وهو عضو اتحاد الكتاب التونسيين، كما أنتج عدة برامج إذاعية (فنية وأدبية وثقافية) بإذاعة صفاقس منذ عام 1994.

Découvrez d’autres titres du même auteur !