تدور أحداث هذه المغامرة في العام 1692. يجد الملاح هنري افري نفسه على متن سفينة تنطلق في بعثة رسمية، مع تقيم يمني نفسه بالكنوز الغارقة. لكن عندما يقع بين مطرقة العاصفة الهوجاء في الخارج، و سندان مؤامرة تعلن عن نفسها في الداخل، يدرك سريعاً أن هذه الرحلة قد تمثل أخطر منعطف في حياته. فماهو القدر الإستثنائي الذي ينتظره ؟
يستعرض التيمومي بمقاربة مؤرخ الزمن الراهن في هذا الجزء الثالث من موسوعته أحداثا كانت مصيرية لوضع أسس الجمهورية الثانية في تونس