على أرض تلال الشمس عاش أشد الضواري فتكًا قتلة مجرمون، يمتطون قطيعًا من الذئاب، ويقودهم رجل يُدعى الذئب لا أحد يعلم من أين جاءوا أرَّقوا ليالي العامة، وارتعدت منهم عروش السلاطين والحكام عدو متوحش، يجوب بحر الرمال، قاطعًا الطريق، وناهبًا القوافل، ومتحديًا مملكة وُلدت لتوِّها من رماد أخرى وبين الذئب الوحيد والمملكة العائدة كانت هذه الملحمة.