كانت نوارة تشير باصبعها الى المخطط و هي تشرح و توضح المسار فتتبعنظرات سامعيها الاصبع، تاخذ طريقها الى حيث تشير و قد انهت كلامها بقولها معتذرة "لا شك ان محلول الملح الذي سنستعمله، هما ليس هو الأكفأ من بين" المحاليل المشهورة بنقلها للتيار لكنه المتوافر بكثرة و لزمن طويل"ثم ارتدت
فجاة الى الخلف و استدارت نحوى احد مساعديها من اعوان وحدتها و اشارت اليه لكي يفتح الصمامات ذات الاتجاه الواحد فمر ماء البحر منها و غمر قاع الحوض حتى لامس مساحته الجانبية الملساء و شرع في تسلقها تدريجيا و لما ارتفع الى ما يزيد عن ثلثي ارتفاع القضيبين اشارت اليه مرة اخرى فاوقف تدفقه