المسرح لا يمكنه أن يشرح المسرح ولا أن يفكر بذاته، لأنه لم يتفرد بأدوات منهجية مستقلة. فهو قبل كل شيء ممارسة فنية، وما يكتب حوله هو لفهم هذه الممارسات الفنية و الإبداعات، لا يمكننا البحث ولا التفكير في شيء خارجه، ونتجه إلى العلوم الإنسانية، وباقي العلوم الأخرى لشرح العروض المشهدية والمسرحية والتقريب لفهمها، منها الفلسفة والتاريخ واللسانيات وعلم الجمال والأنتروبولوجيا... وحتى العلوم الصحيحة، إذا تعلق الأمر بجانب التقنيات المستعملة في العروض المسرحية من صوت وإنارة وملابس وماكياج وغيرها.