إن ما طرحته ظاهرة العولمة من إشكاليات وقضايا أربك الفكر الإنساني عموما ورغب العديد من الباحثين في استثمار محركات البحث الأكاديمي بمخابر العلوم الاجتماعية والإنسانية للإجابة عن أسئلتها. وقد اتجه البعض إلى تفسيرها وتحليلها ونقدها في فضاءات الكتابة والبحث بمقالات وكتب أو بندوات ودراسات. من الطبيعي أن تختلف مناهجهم وأدواتهم في تحليل الوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للشعوب التي أرسلت بضفافها هذه الظاهرة، وخاصة الشعوب العربية و الاسلامية التي تعرضت، في جزء كبير منها لعطوب في محركاتها التنموية والسياسية والثقافية...