كم وددت إخبار أحدهم بكل ما يثقل الروح والجسد ثم أقتله وأنتحر ، خفت من نظرة الشفقة في عيني من سينصب ، ثم قلت علي الكف عن الشكوى والتذمر والذهاب إلى أبعد ما يمكن أن يقال ، فأنا أحادث نفسي في النهاية ، فألفظ كل ما تكتل في أعماقي ، وأقر إني لم أكن ملاكا ، لم أجبر على خطوى ، سرت في منحدرات واضطررت إلى الجري أحيانا حتى لا أقع ...