دخل محمد كشو عالم المأثور الشعبي المقدس و حاول تتبع محاولات نقله من ظلام الزوايا ( جمع زاوية) و رائحة الشموع و البخور إلى عالم الفرجة الحية, عالم الناس و هم يضحكون و يلعبون و يتذوقون تراثهم الذي تركه أجدادهم و ابعدتهم عنه ثقافة العصر الحديث بآلاتها و تكنولوجياتها و إنجازاتها العلمية ووسائط اتصالها الحديثة. أراد محمد الكشو بهذه الدراسة حول " عيساوية البلوط" أن يبين التطور التي أحدثت هذه النقلة من المقدس إلى الدنيوي, من العيساوية كطريقة صوفية إلى عيساوية البلوط كفرجة دنيوية.