بتاريخها الضارب في القدم، بحضارتها العريقة، بأرضها الطيبة وشعبها الأبي، بقضيتها العادلة، بثورتهاالمجيدة وبنضالها المشروع، تظل فلسطين على مر الأزمنة، علامة راسخة وموشومة بالوجدان العربيعموما والتونسي على وجه الخصوص. وستظل ذاكرتي تحفظ شيئا من فلسطين. هذا الشيء انطلق ذاتخريف من سنة 1974 حيث كنت بمشيئة القدر أرافق رمزا من رموزها، صلاح خلف أبي إياد في مهمة منأصعب المهام: التفاوض مع فدائيين اختطفوا طائرة وحطوا بها على أرض مطار تونس قرطاج.