ن هذه الرواية تهزنا بالطريقة التي بها تزاوُج بين متن النص والحكاية في ذاتها، وما يسميه البعض النص الموازي، وهي مجموعة عناصر توجه القارئ من البداية في اكتشافه الرواية. فبادئ ذي بدء نجد العنوان الذي يختزن كل شيء"المنسية1441" تسمية مجازية تُزاوج في المركب نفسه بين المكان المُسمى والحالة التي تُرك بها، أي النسيان. تسمية تُعين مكانا يتخبط في المعاناة والألم التراجيدي اليومي الذي يكوَن سديم هذه الحكاية.