تناول الكاتب الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي، خاصّة، لتونس مبيّنا بصفة مباشرة و غير مباشرة أسباب ضعف الدولة الحفصية الذي سيأدي لانهيارها و لقيام الدولة العثمانية في فترة لاحقة من خلال أحداث ووقائع حقيقية و أحداث خيالية لكنّ حدوثها وارد فعلا. استعمل لهاذا الغرض شخصيات حقيقية كالحسن الحفصي، ابنه أحمد سلطان، خير الدين بربورس، شارلوكان.... و أخرى من تصميمه كرحمانة، قمر، الهاشمي، عم العروسي ، نبيل العلج .... و جعلها تدور في فلك واحد لتلقى في النهاية نفس
لقد اقتضى حكم التاريخ ان تكون في تونس اليوم الأمازيغية البربرية والمتوسطية والإفريقية المستودع الثانوي لهويتنا والعالم الإسلامي مستودعها الرئيسي والأمة العربية مستودعها الحاسم , وإن كان من ...